وسّع الصندوق العماني للتكنولوجيا نطاق دعمه للاستثمار في رأس المال الجريء المتخصص في الشركات الناشئة رغم الضبابية التي رافقت الأسواق العالمية خلال فترة جائحة كورونا، حيث تعتبر التكنولوجيا والابتكار من بين عدة قطاعات استراتيجية تراهن عليها سلطنة عمان لتعزيز دورها في الاقتصاد خلال العقدين القادمين ضمن "رؤية 2040".
وتصدر الصندوق المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن عدد من الصناديق الاستثمارية في هذا المجال وفقا لتصنيف مركز "magnet" لتقارير الاستثمارات الجريئة للربع الثاني من العام الجاري.
وأوضح الرئيس التنفيذي للصندوق يوسف الحارثي أنّ "تقدم الصندوق يعد ترجمة تعكس الجهود التي يقوم بها للاستثمار في الشركات التكنولوجية في القطاعات الابتكارية"، معتبرا أنّ "محافظة الصندوق على الصدارة في تقرير مركز مجنت لها دلالة على قدرته على التوسع إقليميا والانطلاق نحو العالمية"، مؤكّدا أنّ "التركيز خلال النصف الأول من العام الحالي كان منصبا على تفعيل مبادرة مليون ريال عماني (2.6 مليون دولار) والتي تم خلالها الاستثمار في منصات وتطبيقات تقنية تساهم في الحد من فايروس كورونا. كما تم الاهتمام بسوق العمل من خلال إيجاد فرص توظيف للباحثين عن عمل من أصحاب الابتكارات والمنصات التقنية وتقديم الدعم والتمويل والإرشاد والتوجيه لهم".
المصدر (صحيفة العرب اللندنية، بتصرّف)
